نجاة الصغيرة

صوت جميل في غاية الروعة ما شاء الله لو ظلت على الركح ما كان أحد ليستمع إلى أغاني العصر التي قلما تجد فيها موضوعا و عبارات جميلة تؤثر في المستمع, ليت الزمن يعود بها إلى هذا العصر فترى هذا الفن و الموسيقى الرديئة غالبا. إنها فعليا ستجعل الجميع يعتزل و يترك الركح لأصحابه. صحيح أنها فنانة طربية أتت في زمن يحب الناس فيه الطرب إلا أنها إلى اليوم تلقى اهتماما كبيرا من المستمع صاحب الأذن الصاغية والتي تبحث عن الكلمة و الصوت و الموسيقى العذبة خاصتا في شمال إفريقيا مثل تونس وليبيا ولم يقتصر الاهتمام على كبار السن وإنما شمل أيضا الطبقة الشابة, فمن لا يعرف نجاة الصغيرة فكأنما جهل الفن كله.