مجموعة الألوان

أعتقد أن جزءا من تاريخ مجموعة ألوان أصابه التلف، و ذلك لظروف خاصة، فمجموعة ألوان هي انعكاس حقيقي لمخاض السبعينيات، حينما قرر مجموعة من تلاميذ ثانوية ابن يوسف الانغماس بحماسة في موجة تيار الأغنية الملتزمة مشكلين مجموعة تنتمي إلى نفس الفصل الدراسي باستثناء حمود، ومصطفى الذي كان عاطلا ويعزف على آلة الهجهوج، و لقد وجدت المجموعة تعاطفا من لدن التلاميذ و المرحوم (البيضاوى) الذي كان لاعبا متميزا بفريق الكوكب المراكشي و أستاذ التربية البدنية بها، وله يرجع الفضل في اقتناء اول بدلة موحدة للمجموعة. كان اول تدريب في تاريخ المجموعة بأحد منازل درب أسنان عند احد الأعضاء بها، والدي ساهم في كتاية بعض الأغاني الأولى التي لا زال عزيز باعلي بحتفظ ببعض منها من مثل ( الصبر) و (دخان الشي). كانت اول سهرة قامت بها المجموعة بالثانوية، أما السهرة الثانية فقد كانت ببني ملال في إطار رحلة مدرسية.
يتبع...

المجد والخلود لهذه المجموعة التي ناضلت طيلة سنوات الرصاص ولن تباد ثقافتها مهما استمرت السنوات العجاف كما لا ننسى نضال باقي المجموعات الغيوان الجيل لمشاهب السهام لرصاد ... التي ناضلت بشرف وحملت اللواء الأبيض والتي أصدرته احمر من شريف دمائها لهم المجد جميعا ولنا السمع والطاعة من جانبنا مهما طال الزمن فلا تبرحوا ارض الوغى فما زال الدرب طويلا يا وطن لا تنسى طينك أيها العربي المناضل بالحرف وبالكلمة.